قام سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بإستقبال عدد من ممثلي المعارضة في الوقت الذي مازال أعضاء الهيئة العليا للمعارضة يتباحثون من أجل الخروج بوفد موحد وخارطة الطريق المزمع العمل بها خلال الفترة القليلة القادمة.
وذكر الملك سلمان على أن المملكة تقوم بكافة المجهودات الممكنة من أجل إعادة السوريين إلى الوحدة وعودة العدل والإستقرار والأمن من جديد إلى البلاد.
وشدد الملك سلمان على أن ما تقوم به ليس له غاية سوى إعادة الأمة العربية إلى الوحدة من جديد وأنها ليس لها أي مصلحة أو حاجة من خلال ما تقوم به إلا لأنها تحب سوريا وتريد لها الخير حسب قوله.
وجدير بالذكر ، فإن عددا من القوى الفاعلة في المعارضة السورية كانت قد إختتمت يوم أمس الخميس إجتماعا لها توصلت به أن الحل في سوريا سياسي إعتمادا على بيان جنيف وما صدر من مجلس الأمن الدولي بدون أي مبادئ الثورة السورية وثوابتها.
ودعت هذه القوى إلى أنه لا يوجد أي حل خلال فترة إنتقالية مقبلة إلا برحيل الرئيس السوري الحالي بشار الأسد وحاشيته من السلطة.
وتم الإتفاق على تشكيلة هيئة أطلق عليها تسمية " الهيئة العليا للمفاوضات " وهي المخولة للتفاوض مع الممثلين من النظام الحالي في سوريا.
وذكر عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للأبحاث ورئيس الوفد أن إجتماعا سيقام بين الهيئة وممثلي النظام خلال الأسبوع الأول من العام الجديد في شهر يناير كانون الثاني القادم.
وأبدى وزير خارجة أمريكا جون كيري إمتعاضه رغم الترحيب من الولايات المتحدة الأمريكية بالخطوات التي إتخذتها المعارضة السورية مؤكدا في نفس الوقت أن الحل دائما ممكن.
وبالنسبة لروسيا فقد قال المتحدث بإسم الكرملين أن لا أحد له الحق في تحديد مصير الرئيس السوري بشار الأسد إلا الشعب السوري نفسه ولا دخل لروسيا بهذا الأمر مشيرا إلى الجدل بخصوص بعض الجماعات الإرهابية التي تنضوي تحت المعارضة مازال مستمرا حسب قوله.
تعليقات: 0
إرسال تعليق