-->
اعلان

آخر أخبار مصر اليوم : صحيفة معاريف تحذر ..حرب مقبلة بين الجيش المصري وإسرائيل إنطلاقا من سيناء

آخر أخبار مصر اليوم : صحيفة معاريف تحذر ..حرب مقبلة بين الجيش المصري وإسرائيل إنطلاقا من سيناء
    الجيش المصري



    ذكرت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة " معاريف " أن هناك هناك قلقا يساور الحكومة الإسرائيلية من إمكانية أن تقوم حرب بين إسرائيل ومصر بالرغم من أن العلاقة التي تربط البلدين في الوقت الحالي في أحسن أحوالها خصوصا بعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحكم.

    وإعتبر الكاتب إيلي أشيد أن إتفاقية السلام مع مصر مهددة بعد مرور ثلاثة عقود من الهدوء المتبادل على الحدود خصوصا في ظل تواجد تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " في شبه جزيرة سيناء وتأثيره على تلك الرقعة الجغرافية ما جعل الجيش المصري يتواجد بكثافة على الحدودد ويجتاز بدباباته الحدود الدولية التي تم إقرارها في معاهدة كامب ديفيد.

    وإعتبر الكاتب الإسرائيلي أن هذا التحول الكبير يأتي بعد تنفيذ جماعات توصف بالمتشددة حسب قوله لهجمات على الحدود المصرية الإسرائيلية.

    وأقر أشيد أن إتفاقية السلام لم تتزعزع حتى الآن وذلك مع وجود تنسيق أمني كبير بين الإستخبارات المصرية والإسرائيلية وذلك بهدف القضاء على هذه الجماعات التي كانت قد قامت بهجمات لعل من بينهما إطلاق صواريخ على مدينة إيلات.

    وإعتبر الكاتب أن هذا التنسيق يأتي من أجل القضاء على كل جماعة إعتبرها متشددة على غرار تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " وكذلك حركة المقاوة الإسلامية في غزة حماس.

    وقام الكاتب بتوجيه الحديث للقراء الإسرائيليين كذلك من أجل عدم نسيان أن المصريين يكرهون " الدولة الصهيونية " وأن جماعة الإخوان المسلمين كانت منطلقها من مصر معتبرا أنهما الجذور التي إمتدت لتكون السلفية الجهادية وداعش على حد تعبيره.

    وتعتبر الصحيفة الإسرائيلية أن هذه التحركات العسكرية من الجانب المصري ستهدد إسرائيل عاجلا أم آجلا مؤكدة على ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الصدد.

    وقام الكاتب بنقل ما قاله أحد الباحثين العسكريين الإسرائيليين وأحد الموظفين الذين سبق لهم العمل في وزارة الدفاع أن التحركات الحالية من الجانب المصري في سيناء قد تؤول في نهاية المطاف إلى صراع مصري إسرائيلي في تلك المنطقة.

    وكان عيلام قد ذكر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في الوقت الحالي ليست بالضرورة مشجعة على إستمرار السلام من الجانبين حيث أن فرص وجود نزاع عسكري في المستقبل أمر جد وارد.

    وقال أحد ضباط المخابرات السابقين وهو إيلي دليتسيكي أن ما يحدث في سيناء ليس سوى تمهيد من أجل شن هجوم عسكري مصري على إسرائيل من خلال إعداد سيناء كمنطلق للعمليات المزمع القيام بها من طرف الجيش المصري وليس لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " كما يعتقد كثيرون على حد تعبيره.

    وإعتبر دليتسيكي أن المصريين يقومون بكل ما يستطيعون من أجل إنتهاك إتفاقية السلامية وما يحصل في سيناء من تحركات ليست دفاعية بل هي هجومية بحتة.

    وإعتبر ضابط المخابرات أن الجيش المصري يعد الأكبر عربيا وله من القدرات العسكرية ما يجب الوقوف عندها والتأمل فيها جيدا وليست العلاقة الحالية دلالة على إستمرار حالة الهدوء السائدة.

    وذهب إلى أن الجيش قد يكسب قلوب المصريين مجددا من خلال إقامة حرب مع إسرائيل وأن الفرضيات لقيام الجيش المصري بذلك كبيرة للغاية.

    وحول رؤيته المستقبلية ذكر أن الأمر قد يبدأ من خلال طرد السفير في مرحلة أولى ومن ثم قطع العلاقات الديبلوماسية وإلغاء إتفاقية السلام وقد يصل الأمر إلى ما هو أسوء من ذلك.

    إرسال تعليق