ويلز - بلجيكا .. من يُواصل المغامرة ويكون بين رباعي الكبار؟

يدخل المنتخبين الويلزي والبلجيكي ثاني مباريات ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 بمعنويات عالية  حيث يُعتبر المنتخبين أمام فرصة كبيرة للوصول لنصف النهائي ودخول معركة اللقب بشكل جدّي.

فبالنظر للمنتخب الويلزي.. فإنه يعيش أزهى أيامه الكروية ويقدم أداءً بطوليا أذهل الجميع تحت قيادة مدربه كريس كولمان وبوجود نجم ريال دريد وأغلى ﻻعب في العالم غاريث بيل.

وتعتبر مباراة الليلة هي الثانية في تاريخ منتخب ويلز في الدور ربع النهائي في البطوﻻت الكبرى (كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية) والأولى منذ 58 عاماً عندما واجه أبناء المدرب جيمي مارفي برازيل بيليه في ربع نهائي مونديال السويد 1958، حيث خسر التنين الويلزي حينها بهدف للجوهرة السمراء بيليه.


أما فيما يخص المنتخب البلجيكي، فإنه يقدم مستويات جيدة تدريجياً بعد أداءه المخيب في مباراة الافتتاح امام إيطاليا. حيث تمكن مارك فيلموتس من تطوير لعب الفريق بما يتناسب مع ترشيحات المنتخب الذي يحتل المركز الثاني في تصنيف الفيفا الصادر مطلع الشهر الحالي. هذا وقد سجل المنتخب البلجيكي ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات علماً بأنه المنتخب الوحيد الذي نجح في تسجيل أربعة أخداف في مباراة واحد في البطولة حتى الآن وذلك بعدما هزم المنتخب المجري برباعية نظيفة في الدور ثمن النهائي.
ويطمح المنتخب البلجيكي للوصول إلى الدور النصف النهائي للمرة الثالثة في تاريح مشاركاته في كأس الأمم الأوروبية حيث سبق وأن احتل المركز الثالث في بطولة 72 عندما استضاف البطولة، واحتل الوصافة خلف المنتخب الألماني في بطولة 80 في ايطاليا.



وفيما يخلص مسيرة الفريقين في البطولة، فقد تأهلت ويلز كمتصدرة للمجموعة الثانية أمام انكلترا وسلوفاكيا وروسيا. حيث فاز المنتخب الويلزي في أولى مبارياته على منتخب سلوفاكيا بهدفين لغاريث بيل وروبسون كانو مقابل هدف سجله أوندري دودا. وفي ثاني المباريات أمام الانكليز، تعرض التنين لخسارة قاسية بهدفين لهدف. ويعود فضل الانكليز بهذا الانتصار لهدف الدقائق الأخيرة عن طريق دانييل ستوريج، فيما سجل هدف انكلترا الاول جيمي فاردي، أما الهدف الويلزي فكان عن طريق غاريث بيل. وفي ختام مباريات المجموعة حقق المنتخب الويلزي فوزاً كبيراً على المنتخب الروسي بثلاثية سجلها آرون رامسي، نيل تايلور وغاريث بيل.
وفي الدور الثاني للبطولة، سجل غاريث ماكأولي هدفاً في مرماه منح التأهل لمنتخب ويلز على حساب آيرلندا الشمالية.



أما المنتخب البلجيكي فقد بدأ البطولة بالهزيمة بهدفين نظيفين أمام ايطاليا سجلهما إيمانويلي جياكيريني وغراتزيانو بيلي. قبل أن يصحو رجال المدرب مارك فيلموتس ويحققو انتصارين متتاليين جاء أولهما على جمهورية آيرلندا بثلاثية سجل منها روميلو لوكاكو وآكسيل فيتسيل. ثم حقق الانتصار على منتخب السويد بهدف راديا ناينغولان. وفي الدور الثمن النهائي حققت بلجيكا أكبر انتصارات البطولة بالفوز برباعية نظيفة على منتخب المجر، سجلها توبي آلديرويرلد، ميشي باتشواي، إيدين هازار ويينيك فيريرا كاراسكو.