-->
اعلان

الأعمال المستحبة في ليلة القدر ، تعرف على أبرز الأعمال المحببة إلى الله عز وجل في هذه الليلة

الأعمال المستحبة في ليلة القدر ، تعرف على أبرز الأعمال المحببة إلى الله عز وجل في هذه الليلة
    الأعمال المستحبة في ليلة القدر


    إن الأعمال المستحبة في ليلة القدر هي الأعمال الآتي بيانها :

    القيام الذي يعدّ من أفضل الأعمال وقد جاء القيام في ليلة القدر في الحديث النبوي الشريف عن الرسول الأكرم عليه السّلام : ( من قام ليلة القدر إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه).

    التوجه بالدعاء لله عز وجل :

    إذ أن الله يسمع عبادهم وينظر إلى دعائهم وذلك لكي يرحمهم وهو من الأغمال المستحبّة خلال الليلة المباركة مثب غيرها إذ أن الرسول صلى الله عليه والسلام في الحديث النبوي الشريف : (قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدرما أقول فيها ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنّي).

    أداء الفرائض :

    لأن الفرائض أولى أن يقوم بها المسلم، ومن ثم يتجه للنوافل والسّنن وغيرها، فللنّوافل الفضل الكبير لما جاء في الحديث النبوي الشريف : (إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا إفترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ،ولئن إستعاذني لأعيذتّه ،وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا مساءته).

    المحافظة على فرضيّ المغرب والعشاء جماعة :

    جاء في حديث نبوي شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب ، فقعد وحده، فقعدت إليه ،فقال : يا إبن أخي ! سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).

    الإجتهاد في العبادة :

    تشهد ليلة القدر المباركة إرتفاع العبادات والتقرب للله في الليل وهو ما قام به رسول الله عليه السلام مثلما ما جاء في الحديث النبوي الشريف : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ،وأحيا ليله ،وأيقظ أهله).

    الإعتكاف :

    والذي يقوم من خلاله المسلم بشد أزره وتثبيت الإيمان في قلبه عن طريق التعبّد والتقرّب للله وهو ما كان يمارسه خلال شهر رمضان الكريم.

    ليقوم بالإكثار منها قدر الإمكان خلال هذه الليلة المباركة بعيدا عن كل البشر والناس وقد جاء عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان، وإذا صلى الغداة دخل مكانه الذي إعتكف فيه،قال: فإستأذنته عائشة أن تعتكف فأذن لها ،فضربت فيه قبة، فسمعت بها حفصة فضربت قبة، وسمعت زينب فضربت قبة أخرى ، فلما إنصرف رسول الله صلى عليه وسلم من الغد أبصر أربع قباب فقال: ما هذا؟ فأخبر خبرهن ،فقال: ما حملهن على هذا؟ البرّ؟ إنزوعها فلا أراها. فنزعت، فلم يعتكف في شهر رمضان حتى إعتكف في آخر العشر من شهر شوال) .

    إذا عزيزي القارئ إن شهر رمضان هو شهر المودّة والمحبة والتقرّب لله جلّ جلاله فأكثروا من قيام الليل وطلب الرحمة والغفران من الله تعالى خاصة في العشر الأواخر ،الأيام التي تكون إحدى لياليها ليلة والقدر المباركة فهنيئا لمن غافلته تلك الليلة وهو ساجد متضرّع لربّ الكون.

    إرسال تعليق